أطلق مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو الدولية خاصِّيات إضافية ضمن مجموعة الأدوات والموارد والأبحاث المتاحة على موقعه، لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والصحفيين وغيرهم من أعضاء منظمات المجتمع المدني في مواجهة التهديدات الرقمية، التي تتضمن برمجيات التجسس.
وقالت كارولينا روشا دا سيلفا، مديرة العمليات في مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو الدولية: “تُستَغَل تكنولوجيات المراقبة الموجَّهة وغيرها من التهديدات الرقمية حول العالم لمضايقة أعضاء منظمات المجتمع المدني وتخويفهم وإسكاتهم وتضييق الخناق عليهم. ويتمثل الهدف الأساسي لمختبر الأمن في مساعدة المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والصحفيين على مواجهة الهجمات الرقمية، وتحقيق العدالة والمساءلة عند وقوع هذه الهجمات”.
“ونأمل أن تساهم أدواتنا ومواردنا في تعزيز فهم التهديدات الرقمية القائمة، وأن تتيح سبلًا سريعة للدعم يسهُل الوصول إليها، عند وقوع أي هجمات”.
وإحدى الخدمات الجديدة التي أطلقها مختبر الأمن على موقعه هي خط الدعم الجنائي الرقمي لأعضاء منظمات المجتمع المدني المُعرَّضين للخطر؛ إذ يمكن للأفراد المُستَهدَفين اللجوء إليه كخطوة أولى لتلقي الدعم من أجل التصدي للتهديدات الرقمية.
لدينا الآن خط دعم مجاني مخصص لمساعدة أي شخص يعتقد أنه يتعرَّض للاستهداف ببرمجيات التجسس أو لأي شكل آخر من التهديدات الرقمية. إذا لاحظتم وجود مؤشرات قوية تدل على وقوع هجوم محتمل، من المهم إجراء تحليل تقني جنائي لجهازكم.
كارولينا روشا دا سيلفا
وذكرت دا سيلفا: “لدينا الآن خط دعم مجاني مخصص لمساعدة أي شخص يعتقد أنه يتعرَّض للاستهداف ببرمجيات التجسس أو لأي شكل آخر من التهديدات الرقمية؛ لذا، إذا لاحظتم وجود مؤشرات قوية تدل على وقوع هجوم محتمل، من المهم إجراء تحليل تقني جنائي لجهازكم”.
وأنشأ مختبر الأمن أيضًا مركز موارد الأمن الرقمي، الذي تُقدَّم من خلاله المشورة والموارد لمساعدة المدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء منظمات المجتمع المدني على تعزيز أمنهم الرقمي. وتشمل الموارد أيضًا روابط لخطوط الدعم المجانية ذات الصلة والتي يسهُل الوصول إليها لدى المنظمات الأخرى.
ويمكن الوصول إلى خط الدعم الجنائي الرقمي ومركز موارد الأمن الرقمي على موقع مختبر الأمن، فضلًا عن إمكانية الاطلاع على أحدث أبحاثنا، ومستجداتنا الإخبارية، ودراستيْ الحالة حول برمجيتي بريداتور وبيغاسوس للتجسس، وحملاتنا، وتفاصيل برنامج زمالة التحليل الجنائي الرقمي، إلى جانب موارد أخرى تُوضح ماهية المراقبة الموجَّهة بالتفصيل. ويُتاح الموقع الآن باللغات الأساسية لمنظمة العفو الدولية، وهي الإنجليزية، والإسبانية، والفرنسية، والعربية.
ونظرًا إلى حجم الطلبات المُتلقاة، لن يتمكن مختبر الأمن من الرد سوى على طلبات الدعم الواردة من أعضاء منظمات المجتمع المدني المُعرَّضين للخطر، ولن يتمكن من تقديم تدريب عام في مجال الأمن الرقمي أو الدعم الفني.