يُمثل برنامج زمالة التحليل الجنائي الرقمي فرصة للمدافعين عن حقوق الإنسان العاملين في مجال حقوق الإنسان والتكنولوجيا لتوسيع معارفهم في مجال التحليل المتعلق بالأجهزة المحمولة والتحليل الجنائي الرقمي. خلال العامين الأولين للزمالة، من 2022 إلى 2024، درّب مختبر الأمن عشرة من الحاصلين على الزمالة من مناطق مختلفة من العالم. وتضمن المنهج التدريبي جلسات حول إجراء أبحاث التهديدات، وإجراء تحليل جنائي لأجهزة أندرويد وأي أو أس، وتحليل حركة البرمجيات الضارة.

يُعدّ برنامج الزمالة عنصرًا أساسيًا في عمل مختبر الأمن لمكافحة أزمة برمجيات التجسس الاحتيالية. وهناك حاجة إلى قدرات تقنية متقدمة في جميع أرجاء العالم لإجراء البحوث في التهديدات الرقمية المتطورة، بما في ذلك برامج التجسس، ودعم المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين المتضررين. ونعتقد في مختبر الأمن أنه من خلال تعزيز شبكة تتصف باللامركزية والعالمية والتنوع من المستجيبين والمحققين المدربين جيدًا من خلال برنامج الزمالة وغيره من فرص بناء القدرات، يمكننا المساهمة بشكل مشترك في توفير حماية فعالة أكثر وفي الوقت المناسب للمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين ضد المراقبة غير القانونية.

انطلقت النسخة الثالثة من برنامج الزمالة في مايو/أيار 2025، بعد تعيين الحاصلين على الزمالة في بداية العام. لمعرفة المزيد عن النسخ القادمة من برنامج الزمالة، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني وحساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي.

آخر الأخبار من برنامج الزمالة