يُمثل برنامج زمالة التحليل الجنائي الرقمي فرصة للمدافعين عن حقوق الإنسان العاملين في مجال حقوق الإنسان والتكنولوجيا لتوسيع معارفهم في مجال التحليل الجنائي الرقمي. خلال السنة الأولى للزمالة، 2022-2023، درّب مختبر الأمن خمسة من الحاصلين على الزمالة، من ثلاث مناطق مختلفة من العالم. وتضمن المنهج التدريبي جلسات حول إجراء أبحاث التهديدات، وإجراء تحليل جنائي لهواتف آندرويد وآيفون، وتحليل حركة البرمجيات الضارة. وعلى مدار العام، استطاع الحاصلون على الزمالة تحسين مهاراتهم البحثية في مجال التحليل الجنائي الرقمي، من خلال مشاريع بحثية مستقلة، نُشر بحثين منها على الموقع الإلكتروني لمختبر الأمن.

يُعدّ برنامج الزمالة عنصرًا أساسيًا في عمل مختبر الأمن لمكافحة أزمة برمجيات التجسس الاحتيالية. وهناك حاجة إلى قدرات تقنية متقدمة في جميع أرجاء العالم لتحديد النطاق الكامل للأزمة والكشف عنه. ونعتقد في مختبر الأمن أنه من خلال تعزيز شبكة تتصف باللامركزية والعالمية والتنوع من المستجيبين والمحققين المدربين جيدًا من خلال برنامج الزمالة وغيره من فرص بناء القدرات، يمكننا المساهمة بشكل مشترك في توفير حماية فعالة أكثر وفي الوقت المناسب للمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين ضد المراقبة غير القانونية.

بدأت الدورة الثانية من برنامج زمالة التحليل الجنائي الرقمي في أوائل عام 2024، بعدما انتهت عملية التوظيف في نهاية عام 2023.