الموارد الخارجية

العنف الرقمي: كيف تعمل مجموعة “إن إس أو” على تمكين إرهاب الدولة

أجرت المنظمة المستقلة فورنسيك أركيتكتشر (Forensic Architecture) أبحاثًا مكثفة على مدى 15 شهرًا مستندة إلى معلومات مفتوحة المصدر، وأجرت مقابلات بمساعدة لورا بويتراس، وطورت برنامجًا مخصصًا لتقديم هذه البيانات كمنصة تفاعلية ثلاثية الأبعاد، إلى جانب تحقيقات الفيديو التي رواها إدوارد سنودن لإخبار قصص الأفراد المستهدفين وشبكة الشركات التابعة التي تتواجد فيها مجموعة إن إس أو. ويكشف التحليل الذي دعمته منظمة العفو الدولية ومختبر المواطن (Citizen Lab)، عن العلاقات والأنماط بين الحوادث المنفصلة على أرض الواقع وفي الفضاء الرقمي، مما يوضح كيف تتشابك الهجمات الضارة مع العنف في العالم الحقيقي، وتمتد داخل الشبكات المهنية والشخصية لممثلي المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم.

اطلعوا على قصص المدافعين عن حقوق الإنسان المستهدفين ببرنامج بيغاسوس (Pegasus) التابع لمجموعة “إن إس أو”، واستكشفوا قاعدة البيانات الشاملة للحوادث المرتبطة بالمجموعة، وشاهدوا إعادة بناء تفاعلية لشبكة شركة مجموعة “إن إس أو”.

مشروع من إعداد فورنسيك أركيتكتشر، بدعم من منظمة العفو الدولية ومختبر المواطن.

شبكة الإفلات من العقاب: عمليات القتل التي أخفاها حجب الإنترنت في إيران

في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وخلال خمسة أيام من الاحتجاجات التي عمّت أرجاء البلاد، قتلت قوات الأمن ما لا يقل عن 323 من الرجال والنساء والأطفال. وقد حجبت السلطات الإنترنت عن معظم سكان إيران بالتزامن مع حملة القمع المميتة.

أجرت منظمة العفو الدولية وكلية هيرتي (Hertie School) تحقيقًا مشتركًا بالشراكة مع مشروع اكتشاف وتحليل انقطاع الإنترنت (IODA) لكشف اللثام عن هوية الأشخاص الذين قُتلوا في إيران في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

في ذكرى حجب الإنترنت والقمع المميت،أُنشئ هذا الموقع لشرح ما هو حجب الإنترنت، ولتوضيح لماذا يعد انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان، ولتذكر قتلى الاحتجاجات، ولطلب مساعدتكم في السعي لتحقيق العدالة والمساءلة.

لقطة شاشة للصفحة الرئيسية لموقع حجب الإنترنت في إيران. تُظهر الصورة الخلفية يدي شخص يحمل الزهور، والنص يقول: شبكة الإفلات من العقاب عمليات القتل التي أخفاها حجب الإنترنت في إيران